هديه رقم اتنين من شوشو ياجماعه
في يوم كان ماشي في حاله وسعيدو
ماكنش في لا فرح ولا عيدبيفكر في حبيبه
والحب من نصيبهوكان بيشوفه جنبه لوحتي كان بعيد
عدت سحابة بيضة هتنزل مطرهاشاف حبيبته
فيها من شدة جمالهاومر ادام اول مكان
شافها فيهوتخيل اول ميعاد جمعها بيهشاف نفسه بيمسك ايديها
ومن شوقه ليها بص في عنيهاوالوقت معاها بيمر في ثواني
غمض عنيه وفتحها تانيشاف واحد معاها اخد مكانه وماكنش
حلم اللي كان في خيالهدي حقيقة مره وكده سمّاهافعلا حبيبته اللي قدامه
بس ياخسارة هو مش معاهاده صاحبه اللي كان وياهانفس الضحكة
اللي انخدع بيهاوالنظرة اللي شافها في عنيهاواقف قدامهم وسارح
في همهوهما مش واخدين بالهم منهميعرفوش انه واقف بيراقب
هممقدرش يتكلم وده غصب عنهمقدرش حتي انه يعاتبه
منزلت راسهم من كسوفه مفاتهم في غدرهم يشبعوا بيهسابهم
في كدبهم يغرقوا فيهالغدر غير من صديقه ميجيشوالكدب
في قلب حبيبه بيعيشعرف ازاي تموت ذكرياتهوقرر خلاص ينهي
حياتهكمل طريقه علي كوبري النيلالشوارع فاضيه والدنيا ليل
فاق لنفسه وكلم ضميرهمش ناس خاينه هتحدد مصيرهافتكر ربه واستغفر للجليلده حسبه الله ونعم الوكيل
ودا كان شعر من انتاج طالب من هندسه حلوان
مستنين ردكم الجميل ومتحرمناش منه__________________
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
عبير الكلام لازق فبعضه اوى وانا لو معرفش اللي فيه بامانه مقراهوش دا كان مكتوب بطريقه حلوة اوى
اعملك ايه كل لما اخده كوبي وبست يبقي ملزوق في بعضه كان كلهم خمس سطور بس وانا كمان يعني الي فسمتهم شويه يعني كتير خيري
اقطع نفسي ياناس اكوي هدوي والا ارد علي مروه والا اشوف شيماء
الر حمه شويه
ياناااااس
Post a Comment