جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،
وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.
6 comments:
عندما يتعلق قلبك بالله فلا تسال سواه خير هذه الدنيا ولا تكن مثل هذا الاعمي فالله وحده هوالرازق وهو المانع
فهو ياتيكم برزقكم من حيث لاتعلمون
فلا تكف عن الدعاء واسال الله دائما خير هذه الدنيا وجنه الاخره
وربنا يجعلنا ممن يتبعون القول فيتبعون احسنه
ربنا يتقبل منا
قصة جميلة جدا وفيها حكمة وموعظة. ربنا يبارك فيك يا عبير بس يا ريت تقولي مصدر القصة
هو مصدرها كان اميل مبعوت ليا بس اكيد ان شاء الله هشوفه تاني واقولك
دا اسم الجروب الي بعتت لي الرساله
shabab_al-islam@ yahoogroups. com
مجموعه شباب الاسلام
جميلة اوى يا عبير ربنا يكرمك يا رب
ربنا يرزقنا جميعا من فضله
جميلة القصة دى وفيها موعظة جميلة
ربنا يرزقنا من فضله
Post a Comment